منذ أن غزت التكنولوجيا جميع أركان حياتنا ، وأغرقتنا الحياة بسرعتها التي لا نهاية لها واهتماماتها ، فقد أهمل الكثير منا الرياضة وتجاهل فوائدها التي يصعب تحديدها في مقال واحد. كبشر. هنا وفي هذا المقال سنتطرق إلى فوائد الرياضة ، فهي جزء أساسي من حياتنا وليست مسألة ثانوية. بدلاً من ذلك ، الرياضة هي شريان الحياة الوحيد والأقل تكلفة للعديد من مشاكلنا الصحية والحياتية التي نمر بها هذه الأيام. بل إن القلعة القديمة الجديدة هي التي رافقتنا نحن البشر منذ بداية وجودنا. على سطح الأرض التي لا تزال - رغم تغير الزمن - وفية لنا ويفتح بابها على مصراعيها أمامنا للتأكد من المشاكل التي أغرقتنا في الاستخدام المفرط للتكنولوجيا والإدمان على استخدامها في الوقت الحاضر.
فوافد الرياضة
للرياضة فوائد تشمل جميع الجوانب المتعلقة بالبشر. إنه مفيد على جميع المستويات. لها فوائد صحية وجسدية ونفسية. لا يمكننا أن نغفل عن فوائدها العقلية والاجتماعية والأخلاقية. وتجدر الإشارة إلى أن كل هذه الجوانب تتداخل في آثارها ، لذا فإن التحسن في أحد الجوانب يزيد من التحسن في الجانب الآخر. لذلك ، لا يمكننا عزل الفوائد الجسدية للرياضة عن الفوائد الأخرى.
الفوائد النفسية للتمرين
تحسن التمارين من مظهر الجسم وتضيف له الجمال وتزيد من ثقة الناس بأنفسهم. الرياضة هي أفضل سلاح نقتل به أوقات الفراغ السلبية ، ومن خلالها نتغلب على الروتينات المملّة ، ومن خلالها نشعر بالمتعة والإثارة والسعادة. وهذا بدوره يقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض النفسية المختلفة ، وخاصة الاكتئاب والأمراض الأخرى ، وبالتالي يقوي مناعتنا ضد الأمراض الجسدية والاجتماعية المختلفة. تمنحنا الرياضة قدرة أكبر على الانضباط والسيطرة على التوتر والتوتر في حياتنا. يساعدنا على النوم ويعالج الأرق والأفكار السلبية والسخرية. باختصار ، طبيبنا النفسي هو الذي يعيد التوازن الداخلي ويجلب لنا الراحة النفسية ، وهو ما ينعكس إيجابًا في جميع جوانب حياتنا المختلفة.
فوائد التمرين والجسم
رياضة تقوي عضلات الجسم ، وتحسن من مظهر وجمال الجسم ، لتصبح جذابة ورائعة دون الحاجة إلى جراحة تجميلية باهظة الثمن. تزيد الرياضة من نشاط الدورة الدموية والتمثيل الغذائي في الجسم. الرياضة تفتح الشهية ، وفي نفس الوقت نتخلص من عيوب نظامنا الغذائي من خلال القضاء على أضرارها وما هو أكثر مما يحتاجه جسمنا. الرياضة تحمينا من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والشرايين والسكري والسرطان والسكتة الدماغية ، وتعطينا وزناً مثالياً على طبق ذهبي ، وتحارب السمنة والسمنة ، وهما مفتاح كل العلل على الصعيد الصحي. الرياضة تحمينا من مشاكل المفاصل مثل الخشونة ومشاكل العظام ، وتزيد من قوتها ومرونتها. تقوي الرياضة جهاز المناعة في جسم الإنسان ، لذا فهي خط الدفاع الأول ضد الأمراض بجميع أنواعها. التمرين يساعد الجسم على التخلص بشكل أفضل من النفايات الضارة. كما أنه يؤخر الشيخوخة ويقي من أمراض مثل الخرف ومرض الزهايمر ، وما يلفت انتباهنا في هذا الجانب هو النشاط الذي نرى فيه العديد من القادة المسنين في الدول الغربية الذين يمارسون الرياضة ويبدون أصغر بكثير من أعمارهم الحقيقية.
الفوائد العقلية للتمرين
الرياضة تنشط العقل وتزيد من الذكاء بكافة أنواعه وخاصة الذكاء الاجتماعي والذكاء الحركي. يزيد من نشاط الذاكرة وقوتها. يزيد بشكل إيجابي من أنشطة الدماغ. تحسن الرياضة من قوة الملاحظة وسرعة الحدس ، وتمنح الشخص القدرة على التركيز وتقلل بشكل كبير من الإلهاء الذهني. يزيد الاهتمام بالرياضة من التحصيل الأكاديمي للطلاب ، ويبعدهم عن ملل المناهج الجافة ، ويزيد من نمو الطلاب الاجتماعي والعقلي ، لذلك تحاول المدارس التعامل مع الأنشطة الرياضية خلال ساعات الدراسة. ليس هذا فقط ، ولكن هناك العديد من الشركات الكبرى في البلدان المتقدمة مثل اليابان تطلب من موظفيها ممارسة نشاط رياضي مشترك قبل وأثناء العمل ؛ من أجل زيادة قدرات موظفيها وإنتاجيتهم وكسر الروتين الذي يمكن أن يملهم.
الفوائد الاجتماعية للرياضة
تزيد الرياضة من الذكاء الاجتماعي لأنها تساعدك على تكوين صداقات قوية وعلاقات اجتماعية مع العديد من الأشخاص ، مثل المنافسين والزملاء في نفس الفريق والمدربين ، إلخ. تمنح الرياضة الإنسان صفات رائعة مثل الصبر والتحمل والثقة بالنفس وقوة الإرادة والمثابرة والنشاط والقيادة وقيم المنافسة الشريفة والتعاون والتخطيط والإيثار. تعلم الرياضة الناس احترام القوانين والقواعد واللوائح ؛ لأن معظم الرياضات لديها قوانين وقواعد ثابتة يجب اتباعها. كما أنه ينقذ المجتمع من طفيليات شديدة الخطورة كالتدخين وإدمان الكحول والمخدرات والجرائم غير الأخلاقية الناتجة عن المرض النفسي والفراغ السلبي الكبير خاصة بين الشباب العاطلين عن العمل. تؤثر الرياضة بشكل إيجابي على العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة حيث أن معظم المشاكل الأسرية ناتجة عن هموم وضغوط الحياة وكذلك أوقات الفراغ خاصة أثناء الإجازات. مشاكل الكسل والنعاس والجلوس المطول أمام التكنولوجيا الحديثة ، مما يؤدي إلى العديد من الأعمال الدرامية الصحية قصيرة وطويلة المدى.
تعليقات
إرسال تعليق